أعلنت الحكومة الفرنسية تجنيس أكثر من ألفي موظف أجنبي نظير مساهمتهم في مكافحة فيروس كورونا.
قالت وزيرة الدولة المكلفة بشؤون المواطنة مارلين شيابا إن 2009 أشخاص، بينهم 665 قاصرا، تمتعوا بتسريع مسار التجنيس نظير “إظهارهم ارتباطهم بالأمة”.
وكانت شيابا قد أصدرت توجيهات في شتنبر لتسريع النظر في طلبات تجنيس الموظفين الأساسيين الذين “ساهموا بفعالية” في مكافحة كوفيد-19.
وسمح لهؤلاء بالتقديم للحصول على الجنسية بعد عامين فقط من الإقامة في فرنسا بدل خمسة أعوام.
après seulement deux ans de résidence en #France, plus de 2000 salariés #étrangers ont reçu leurs citoyenneté et plus de 8000 dossiers sont en cours d'étude…Lisez l'article>>>https://t.co/QWe3NRRqVa pic.twitter.com/NeJ2EszvEC
— Franceinfogen (@franceinfogen) May 7, 2021
والإجراء يشمل العاملين في قطاع الصحة وأعوان الحراسة وعمال النظافة ومقدمي الرعاية المنزلية ومربيات الأطفال.
قدم أكثر من ثمانية آلاف شخص طلبات للاستفادة من الإجراء الاستثنائي، وفق مكتب وزيرة الدولة الذي أوضح أنه جرت دراسة كل الطلبات “بتمعن”.
وحصل 61371 شخصا على الجنسية الفرنسية عام 2020، بتراجع قدره 20 بالمئة عن العام السابق.