أشعل محمد أمين أوراجي، مواطن جزائري يلقب بـ”المولى أمين”، جدلاً واسعاً داخل ماليزيا بعد تأسيسه طائفة دينية، حيث ادعى أنه مغربي ومن نسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
تصاعدت مؤيداته في البلاد، مما دفع السلطات الأمنية لمراقبته وتتبع أنصاره. وفي هذا السياق، أشار الوزير المسؤول عن الشؤون الدينية، الدكتور محمد نعيم مختار، إلى خطورة التطرف والتعصب في أي سياق.
وأكد الوزير على التزام وزارته بمتابعة التقارير المتعلقة بـ”استغلال النسب النبوي المقدس”، مشيراً إلى تعاون الحكومة مع السلطات الدينية والشرطة للتحقيق في هذه الأمور.
من جانبه، حذر محمد فهمي نجاح، منظمة إسلامية، من التوجه إلى الأفراد الذين يدّعون النسب النبوي، داعياً المسلمين إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء هذه الادعاءات.
وفي سياق متصل، فقد تم تحويل مدير مدرسة إسلامية في سيلانجور للتحقيق بتهم ترويج مفترض لـ”المولى أمين”، وجمع الأموال العامة بشكل غير قانوني، فضلاً عن محاولة إنشاء طائفة تحضيراً لنهاية العالم.
تتخذ الحكومة الماليزية إجراءات صارمة لمنع دخول الأفراد المرتبطين بهذه الجماعات إلى البلاد، وتؤكد على عدم التهاون مع أي جهة تسعى لاستغلال الدين لأهداف شخصية أو جماعية.