تباشر أم إسبانية حملة بحث مستمرة عن أبنائها الثلاثة من زوجها المغربي، حيث أفادت تقارير إعلامية من إسبانيا بأن الأب يخفيهم ويمنعهم من العودة للعيش معها.
وتُدعى الأم “إيدير إسكوبال”، وهي مواطنة إسبانية تزوجت في عام 2016 من المهاجر المغربي “محمد. م”، وأنجبا ثلاثة أبناء هم يوسف (8 سنوات)، آدم (6 سنوات)، وعائشة (5 سنوات).
في عام 2020، اتفق الزوجان على أن يعود الأب إلى المغرب ويترك الأبناء مع جدتهم لأبيهم في إسبانيا. ولكن بعد عودة الأب إلى إسبانيا، اندلع الخلاف بين الزوجين، وحاولت الأم استعادة أبنائها للعودة بهم إلى إسبانيا.
ورغم أن قرار المحكمة أكد على الحضانة المشتركة بين الزوجين، فإن “إيدير إسكوبال” أقامت حملة ضد طليقها، متهمة إياه بأنها لم ترَ أبنائها منذ 17 يونيو الماضي، وأنه يهددها بالتخلي عنهم في الصحراء.
ووفقًا لصحيفة “20 Minutos”، بعد أن رأت الأم أطفالها للمرة الأخيرة، عادت بعد أربعة أيام لاستلامهم ونقلهم إلى إسبانيا بعد إتمام الإجراءات القنصلية، لكنها فوجئت باختفائهم. لم تتلقَ أي أخبار عنهم لأكثر من ثلاثة أسابيع، مما أثار شكوكها حول سلامتهم.
تحاول الأم الإسبانية الضغط على والد أبنائها البالغ من العمر 41 عامًا، والذي يقيم في إسبانيا، عبر شن حملة ضده، متهمة إياه بأنه يهدد بالتخلص من الأطفال في الصحراء، وأنه يمارس العنف. تدخلت منظمات إسبانية معنية بحقوق الأطفال في القضية، وبدأت بتعميم صور الأبناء الثلاثة في محاولة لتحديد مكانهم.