بعث الملك محمد السادس، برقية تهنئة إلى الرئيس الأمريكي جوزيف روبينيت بايدن، وذلك بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
وأعرب الملك محمد السادس، في هذه البرقية، باسمه الخاص وباسم الشعب المغربي، عن أحر التهاني للرئيس بايدن مشفوعة بأطيب المتمنيات للشعب الأمريكي بموصول التقدم والرخاء.
ومما جاء في البرقية الملكية “وأغتنم هذه المناسبة المجيدة لأعرب لكم عن بالغ ارتياحي للخطى الثابتة التي تسير عليها علاقات الصداقة والتعاون بين بلدينا؛ هاته العلاقات المتجذرة في التاريخ والقائمة على شراكة استراتيجية قوية متعددة الأبعاد، وعلى روابط إنسانية متينة تجسد التزامهما الوطيد بالقيم الكونية السامية وانخراطهما الفعال في صون الأمن والاستقرار الدوليين”.
كما أكد الملك للرئيس الأمريكي، حرصه الراسخ على العمل سويا من أجل مزيد تعزيز هذه العلاقات المتميزة في مختلف المجالات، ومواصلة تعميق نهج التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتُشكِّل العلاقات المغربية الأمريكية رابطةً تاريخيةً قويةً، تستند إلى شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد. حيث تُجسِّد هذه العلاقات التزام المغرب والولايات المتحدة بالقيم الكونية السامية وانخراطهما الفعَّال في صون الأمن والاستقرار الدوليين.
ومن خلال التعاون المستدام في المجالات الاقتصادية والأمنية والثقافية والتنموية، يُؤكِّد المغرب والولايات المتحدة حرصهما المشترك على بناء علاقة قوية ومتوازنة، تسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة.
وتحتفل الولايات المتحدة الأمريكية في الرابع من يوليو من كل عام بذكرى استقلالها، وهي مناسبة تاريخية تُعدُّ أحد أهم الأحداث في تاريخ البلاد. ففي هذا اليوم في عام 1776، أعلنت الولايات المتحدة استقلالها عن المملكة المتحدة بعد صراع دام للحرية والاستقلال.
وتمثل ذكرى استقلال الولايات المتحدة محطة هامة في مسيرة بناء الدولة الأمريكية، حيث تجمع الأميركيين في هذا اليوم للاحتفال وإعادة تذكير أنفسهم بقيم الحرية والديمقراطية التي تأسست عليها البلاد. وتُعدُّ هذه المناسبة فرصة للاحتفاء بتضحيات الأباء المؤسسين ولتجديد الالتزام بالمبادئ الأساسية التي أسست أساس الولايات المتحدة، مثل حقوق الإنسان والحكم الذاتي والعدالة.