أثارت صورة لوجبة غذاء مقدمة للقوات الخاصة في الجيش الجزائري بمدينة بسكرة موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. وعبّر العديد من النشطاء عن استيائهم من مستوى الوجبة التي قُدّمت للعناصر العسكرية، معتبرين أنها تفتقر إلى المكونات الأساسية التي تُقدّم عادةً في مثل هذه الحالات.
ووصف بعض المنتقدين هذه الوجبة بأنها “إهانة” في حق الجيش الجزائري، خاصة وأنها جاءت بتقليص واضح في المكونات الغذائية الأساسية، مما أثار موجة من السخرية والنقد. وأشار بعض المعلقين إلى أن هذا المشهد يعكس سوء التدبير والتقصير في تلبية احتياجات الجيش، مشيرين إلى التناقض بين ما تروّج له الحكومة الجزائرية بشأن قوة جيشها وبين ما تكشفه مثل هذه الوقائع.
وتداول العديد من المؤثرين والمدونين العرب القضية بتهكم، مُسلّطين الضوء على المفارقة بين ما تصفه الجزائر بالقوة العسكرية الضاربة، وبين عدم القدرة على تقديم وجبة مناسبة لقواتها الخاصة. هذه الواقعة جاءت لتفتح نقاشًا أوسع حول مستوى الرعاية الذي يتلقاه الجيش الجزائري وأسباب هذا التقصير.