أكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين مساء السبت بطنجة، أن الأحزاب السياسية، أغلبية ومعارضة، مطالبة بحكم ما هو موكول إليها دستوريا، بتكثيف حضورها النوعي والعمل الميداني لمواكبة قضايا المجتمع، الاقتصادية والاجتماعية والتنموية بشكل عام.
وقال السيد أوزين، في لقاء مفتوح ببيت الصحافة بطنجة حول “الراهن السياسي بالمغرب”، إن من “مسؤولية الأحزاب في الوقت الراهن دعم ثقة المواطنين في العمل الحزبي والسياسي بشكل عام، والاحتكاك أكثر بالمواطنين والمساهمة الدائمة في إيجاد الحلول لقضاياهم، عبر سن مقاربات سياسية جديدة ومبتكرة تعتمد على القرب من كل أفراد المجتمع”.
وأبرز الأمين للحركة الشعبية أن العمل الحزبي يجب أن يراعي دائما المصلحة الفضلى للمغرب وللمجتمع بغض النظر عن موقع الحزب في المشهد السياسي العام، مؤكدا أن الأحزاب ملزمة بتكوين النخب واستقطاب الكفاءات التي يمكن أن تعطي للعمل السياسي قيمة مضافة وتمكن الأحزاب السياسية كذلك من الانغماس أكثر في قضايا المجتمع وإسماع صوته في كل المؤسسات.
بخصوص الشأن الحزبي الداخلي، أشار السيد أوزين الى أن الحركة الشعبية تضع نصب أعينها تطوير الذات التنظيمية بشكل يوازي ويواكب تطور المجتمع ويعزز الامتداد الأفقي ليكون الحزب فضاء سياسيا خصبا لكل الفئات المجتمعية ويكون بمقدوره استقطاب الكفاءات، عبر تأسيس الروابط المهنية وهياكل تنظيمية أخرى وظيفية.