يبدأ الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الثاني عشر من أكتوبر الجاري، في تنفيذ نظام جديد للدخول والخروج يعتمد على البيانات البيومترية والتقنيات الذكية لمراقبة حدود منطقة شنغن، في خطوة تهدف إلى إنهاء العمل بأختام السفر التقليدية.
وأوضحت المفوضية الأوروبية أن هذا النظام، المعروف باسم “نظام الدخول والخروج الأوروبي”، سيتيح تسجيل بيانات جميع المسافرين غير المنتمين إلى الاتحاد الأوروبي عند دخولهم وخروجهم من أراضيه، بما في ذلك بصمات الأصابع والصور الفوتوغرافية، إلى جانب رقم جواز السفر.
ويهدف الإجراء الجديد إلى تحسين تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء وتعزيز دقة مراقبة حركة المسافرين، من خلال تحديد تواريخ الدخول والخروج بشكل فوري ودقيق، مما يسهل رصد حالات تجاوز مدة الإقامة القانونية أو محاولات الدخول غير المصرح بها.
وسيُطبق النظام في جميع دول منطقة شنغن باستثناء قبرص وإيرلندا في مرحلته الأولى، على أن يشمل باقي الدول لاحقا بعد استكمال التجهيزات التقنية.
ويرى الاتحاد الأوروبي أن هذه الخطوة تمثل تحولا مهما في آليات مراقبة الحدود، إذ ستسمح بتسريع الإجراءات في نقاط العبور وتوفير قاعدة بيانات موحدة تسهل التنسيق الأمني بين الدول الأعضاء.

