أثار مقطع فيديو استقبال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سخرية عارمة في مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث يظهر المقطع منظرا صادما يحمل فيه المصور كاميرا يتصل بها خيط شديد الطول يحمله شخصين آخرين محاولين عدم التعثر فيه.
في حين وصلت التكنولوجيا في باقي دول العالم إلى مراحل جد متطورة لا زالت الجزائر تستقبل الرئيس الفرنسي بكاميرا تحتاج لعدة أشخاص لحملها وخيوطها المتدلية والملتوية، عرقلت هذه الأخيرة سير الرئيس الفرنسي براحة بحيث يظهر المقطع توقفه بين لحظة وأخرى بانتظار أن يجمع فريق التصوير شتات نفسه.
وإذا كان هذا الاستقبال “الخاص” هو استقبال للرئيس الفرنسي، فما بالك بما تعرفه الجزائر من تطور في التكنولوجيا وغيرها وراء الكاميرات وما يظهر فيها من أحداث خاصة.
وقد علق ألاف الأشخاص في الفيديوهات المتداولة للاستقبال ناعتينه بالمهزلة، ومعبرين عن صدمتهم إذ كتب البعض بأنهم توقعوا أن تحصل فضيحة ما في الاستقبال لكن ليس لهذه الدرجة.