كشفت الحكومة المغربية برئاسة عزيز أخنوش عن استراتيجيتها الطموحة في مجال الرقمنة، تحت عنوان “المغرب الرقمي 2030″، التي تهدف إلى تحقيق تقدم كبير في الاقتصاد الرقمي. تسعى هذه الاستراتيجية إلى تغطية 70% من السكان بخدمات الجيل الخامس (5G) بحلول عام 2030، مع التركيز على تطوير بنية تحتية قوية للإنترنت.
تشمل الخطط إنشاء سحابة وطنية لتخزين البيانات، بالإضافة إلى تحسين خدمات الإنترنت فائق السرعة، حيث يُنتظر أن ترتفع أعداد الأسر المؤهلة لخدمات الألياف الضوئية من 1.5 مليون أسرة في 2022 إلى 5.6 مليون بحلول 2030. ووفقًا للوزارة المختصة، تم تحديد 1800 منطقة تعاني من ضعف في الاتصال لتغطيتها بحلول عام 2026.
كما يُتوقع أن يتضاعف عدد الوظائف إلى 270,000 وظيفة بحلول عام 2030، مع زيادة الإيرادات من 15.8 مليار درهم إلى 40 مليار درهم في نفس الفترة. ويُعتبر برنامج PNH2 (الخطة الوطنية للسرعة العالية 2) أحد الأدوات الرئيسية لتحقيق هذه الأهداف.
تأتي هذه الجهود في إطار استعداد المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، مما يبرز أهمية التحول الرقمي كعنصر أساسي في تعزيز الاقتصاد الوطني.