الجمعة, 14 نوفمبر 2025
اتصل بنا
لإعلاناتكم
وطن24
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينةالقضية الفلسطينة
  • خارج الحدود
وطن24وطن24
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينية
  • خارج الحدود
  • أمن روحي
  • بيئة وعلوم
  • اتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • شروط الإستخدام
  • سياسة الخصوصية
جميع الحقوق محفوظة لموقع وطن24 © 2025
تكنولوجيا

انتخابات 2026 على محك الذكاء الاصطناعي.. الأحزاب تدق ناقوس الخطر والحكومة تبحث عن الضوابط

شارك

دخل موضوع الذكاء الاصطناعي على خط المشاورات التي تقودها وزارة الداخلية مع الأحزاب السياسية استعدادا للانتخابات التشريعية المقررة في 2026، بعدما أدرجته بعض التشكيلات في مذكراتها الموجهة إلى السلطات.

وتحذر هذه الأحزاب من مخاطر توظيف هذه التقنية في الحملات الانتخابية عبر إنتاج صور أو خطابات مفبركة يصعب التمييز بينها وبين المحتوى الحقيقي، ما قد يؤثر على ثقة الناخبين ويقوّض مبدأ التنافس العادل.

ووصف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، الذكاء الاصطناعي بـ”السلاح ذي الحدين”، موضحا أنه قد يساعد الأحزاب على تحسين تواصلها، لكنه قد يتحول أيضا إلى أداة لتزييف الوقائع. داعيا إلى وضع قواعد قانونية صارمة تضمن نزاهة الاستحقاقات المقبلة.

وكان وزير العدل عبد اللطيف وهبي قد أثار بدوره هذه المسألة تحت قبة البرلمان، مشيرا إلى أن وزارته تعمل على تصور تشريعي يواكب التطورات الرقمية ويمنع أي توظيف مسيء للتقنيات الجديدة في المجال السياسي.

من جانبها، اعتبرت وزيرة التحول الرقمي، أمل الفلاح سغروشني، أن المغرب مطالب بسرعة اعتماد إطار وطني لحوكمة الذكاء الاصطناعي يحدد قواعد استعماله ويحصّن الفضاء العمومي، خاصة خلال المواعيد الانتخابية.

وتعليقا على هذا، ذهب الخبير في نظم المعلومات عبد المغيث الشيباني، أبعد في التحذير. وقال إن “الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أدوات برمجية، بل تحول إلى منصات قادرة على إنتاج مقاطع فيديو وصور ورسائل سياسية يصعب كشف زيفها بالعين المجردة”.

وأضاف الشيباني في تصريحات لصحيفة “وطن 24″، أن “التطورات الأخيرة جعلت من الممكن محاكاة أصوات أشخاص معروفين أو تركيب خطابات على لسان قادة سياسيين، ما يضاعف خطر التضليل خلال الحملات”.

وأوضح الشيباني أن ما يزيد من تعقيد الوضع هو “قدرة هذه الخوارزميات على استهداف شرائح دقيقة من الناخبين، استنادا إلى معطياتهم الشخصية وسلوكهم على الشبكات الاجتماعية، وهو ما قد يغيّر اتجاهات التصويت من دون وعي الناخب نفسه”.

وبرأيه، فإن مواجهة هذه التحديات تتطلب “استثمارا في أنظمة التحقق الرقمي المتقدمة، وتطوير وحدات للرصد داخل المؤسسات الانتخابية، إلى جانب إلزام الأحزاب بالكشف عن طبيعة الأدوات الرقمية التي تستعملها”.

وختم الخبير المعلوماتي بالقول إن “المسألة لم تعد تقنية بحتة، بل أصبحت جزءا من ضمان الشفافية السياسية وصون الثقة في العملية الديمقراطية”.

وتأتي هذه النقاشات ضمن مراجعة أوسع تقودها وزارة الداخلية تشمل تمويل الحملات وتمثيلية النساء والشباب والعتبة الانتخابية.

غير أن حضور البعد التكنولوجي في مذكرات الأحزاب يكشف عن وعي متزايد بأن مستقبل العملية الانتخابية سيتوقف أيضا على حماية الفضاء الرقمي من أي انزلاقات.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

LO
بدون مجاملة
جاء الحق وزهق الباطل

في لحظة لم تعد بحاجة إلى البيان، عاد الحق ليأخذ مكانه، وانزاح الوهم دون ضجيج. لم يكن المغرب ينتظر من مجلس الأمن أن "يعترف"، بل فقط أن يُسجّل ما لم…

بانوراما

تراث وسياحة

نمو قوي لسياح البينيلوكس بالمغرب وتحول هيكلي بخريطة السفر الأوروبية نحو وجهات متعددة.

14 نوفمبر 2025
المغرب الكبير

بعد تدخل ألماني.. تبون يفرج عن الكاتب بوعلام صنصال

12 نوفمبر 2025
ثقافة وفنون

من أضواء الراب إلى قفص الاتهام.. مغني “مايس” أمام القضاء المغربي بتهم خطيرة

12 نوفمبر 2025
المغرب الكبير

“غوغل” تُسقِط الخط الوهمي عن الصحراء وتُرسّخ وحدة المغرب على الخرائط

12 نوفمبر 2025

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية لتصلك آخر الأخبار
وطن24
  • سياسة
  • مجتمع
  • الرياضة
  • مال وأعمال
  • خارج الحدود
  • منوعات
  • تراث وسياحة
شروط الإستخدام
سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لموقع الوطن24 © 2025

وطن24
Username or Email Address
Password

هل نسيت كلمة المرور؟