شهدت المدن الشمالية في المغرب هذا الصيف تراجعًا ملحوظًا في عدد السياح، على عكس السنوات السابقة. الوضع في مدينة مرتيل مثير للقلق بشكل خاص، حيث كانت المدينة تستقطب العديد من الزوار والمغاربة المقيمين في أوروبا خلال الفترة الصيفية.
هذا التراجع في عدد السياح أثر سلبًا على الاقتصاد المحلي في مرتيل. أصحاب الإقامات والمنشآت السياحية يشعرون بالقلق من استمرار هذه الوضعية. محمد أشكور، محامٍ ومستشار بلدي، ألقى باللوم على البلدية في هذا الانخفاض في تدفق السياح.
أشار أشكور إلى أن النشاط السياحي يعاني بسبب “نقص تنظيم الشواطئ، غياب البنية التحتية الصحية ومساحات اللعب للأطفال، احتلال الملك العام، ازدحام الشوارع والأزقة، نقص تنظيم مواقف السيارات، والاستفادة من الإيرادات دون عائدات على الخزينة المحلية”. وأضاف أن “ارتفاع أسعار الإيجارات في العام الماضي، وحالات التسمم التي تم الإبلاغ عنها في بداية الموسم الصيفي بمرتيل، رغم أنها كانت حالات معزولة، أرسلت إشارات سلبية ودعت الكثيرين لتغيير وجهتهم”.
وأكد أشكور أن “تطوير القطاع السياحي في مرتيل والمدن الشمالية يعتمد على منع احتلال الشواطئ، وتنظيم مواقف السيارات بشكل جيد، ومراقبة الجودة والأسعار”، مشددًا على ضرورة توفير مراحيض ودشات عامة للمصطافين، بما في ذلك “الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة”.
كما شدد أشكور على أن تطوير القطاع السياحي في مرتيل والمدن الشمالية يعتمد على منع احتلال الشواطئ، وتنظيم مواقف السيارات بشكل جيد، ومراقبة الجودة والأسعار، مشيرًا إلى ضرورة توفير مراحيض ودشات عامة للمصطافين، بما في ذلك “الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة”.