تتواصل حرب التصريحات بين المغرب وإسبانيا بعد اتهامات جديدة وجهها للرباط رئيس مدينة مليلية، بمحاولة إغراق المدينة لتحقيق نموه الخاص.
Eduardo de Castro, presidente de Melilla: "Marruecos quiere crecer para ahogarnos" https://t.co/Zq45ScATrP
— EL ESPAÑOL (@elespanolcom) June 26, 2021
ونقلت صحيفة “إسبانيول”عن “إدواردو دي كاسترو Eduardo de Castro ” قوله إن استراتيجية المغرب مع المدينتين الإسبانيتين الأفريقيتين يمكن تلخصيها بمحاولة المغرب “تحقيق النمو لإغراقنا” عبر تشييد موانئ ضخمة في شمال المغرب إلى جانب البنى التحتية الأخرى.
"Marruecos quiere crecer para ahogarnos", critica el presidente de Melilla. https://t.co/LX4PIebfwp
— EFE Noticias (@EFEnoticias) June 26, 2021
وفي مقابلة مع وكالة إيفي، قال دي كاسترو إن خارطة الطريق التي وضعها المغرب هي إنه يريد أن ينمو ومع هذا النمو “يغرقنا”، مضيفا ” لا بأس أنهم يريدون النمو، ولكن ليس على حسابنا”.
ويقول دي كاسترو إن المغرب قام بتشييد “ميناء فائق” بالقرب من طنجة وآخر في المنطقة المجاورة، وأن الناظور، بالقرب من مليلية، قد ضاعفت طاقتها في غضون سنوات قليلة، في حين أن هناك استثمارات “قوية جدا” في البنية التحتية برأس مال من الصين أو ألمانيا أو إنجلترا أو فرنسا.
ويضيف المسؤول الإسباني: “لا يمنع المغرب البضائع من مليلية فحسب، بل لا يسمح أيضا لرجال الأعمال بجلب السلع من شبه الجزيرة”.
واتهم المسؤول المغرب بغلق الأبواب أمام السلع القادمة من مليلية واعتبر أن ذلك “ورقة للمساومة” من جانب الرباط.
ويقول دي كاسترو إن المغرب أغلق الحدود مع مليلية قبل الأزمة في إسبانيا بسبب فيروس كورونا المستجد، وهو ما كان له تأثير “مدمر” على الاقتصاد المحلي، في وقت كانت الحدود تشهد حركة لأكثر من 10,000 شخص، مع ما يترتب على ذلك من تأثير على التجارة.
وفي مواجهة قطع المغرب للإمدادات، يقترح رئيس مليلية وضع استراتيجيات “لا تعتمد” على الدولة المجاورة، وأن يتم التعامل مع سبتة على أنها الحدود الجنوبية لأوروبا.
وقال رئيس مليلية إن المغرب “يشعر بالقوة ويسمح لنفسه بترف بتهديد إسبانيا وألمانيا” عندما دعت الرباط مؤخرا جميع السفراء في الرباط إلى اجتماع للتشاور باستثناء الإسبان والألمان.