أعلنت حركة “جيل زد” الشبابية مساء الخميس عن تعليق جميع الأشكال الاحتجاجية التي كانت مقررة يوم الجمعة المقبل، تزامنًا مع الخطاب الذي سيلقيه الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الخريفية.
وأوضحت الحركة في بيان رسمي أن قرار التعليق جاء “من منطلق المسؤولية الوطنية، وتشبثًا بثوابت الأمة ومؤسساتها الدستورية”، مؤكدة احترامها لرمزية الخطاب الملكي وما يحمله من رسائل موجهة إلى مختلف الفاعلين في الساحة الوطنية.
وشددت الحركة على أن خطوة التهدئة لا تعني التراجع عن المطالب، بل تمثل، بحسب تعبيرها، “ترجمة لروح المواطنة والتزامًا بالحوار الهادئ والبناء باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق العدالة الاجتماعية والإصلاحات المنشودة”.
وتقود حركة “جيل زد”، التي تنشط أساسًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، احتجاجات سلمية متواصلة منذ أسابيع للمطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، خصوصًا في مجالات التشغيل والسكن، مع تأكيدها المستمر على استقلاليتها ورفضها لأي توظيف حزبي أو سياسي لتحركاتها.

