أصدر حزب التقدم والاشتراكية بيانا توضيحيا بشأن فيديو متداول لأمينه العام نبيل بنعبد الله، ظهر فيه في لحظة مشحونة داخل المقر المركزي للحزب بالرباط، تحت عنوان “لن ترهبوننا”.
وأوضح الحزب أن المقطع المتداول يوثق واقعة قديمة تعود إلى اجتماع اللجنة المركزية، عندما حاولت – بحسب البيان – “عناصر بلطجية مأجورة لا علاقة لها بالحزب” اقتحام المقر بالقوة بهدف تعطيل الاجتماع. وأضاف أن المشهد الذي أثار الجدل لم يكن سوى “رد فعل تلقائي من أحد المناضلين دفاعا عن حرمة المقر وسلامة أجواء الاجتماع”.
وأكد الحزب أن إعادة نشر الفيديو في هذا التوقيت يندرج في إطار “حملة ممنهجة” تستهدف الحزب وقياداته بسبب مواقفه السياسية “الناقدة والجريئة” تجاه الحكومة. واعتبر أن الجهات التي تقف وراء إعادة تداول المقطع “تعجز عن مواجهة الحزب بالوسائل الديمقراطية”، مضيفا أن الغاية من ذلك هي “التشويش على خطه النضالي ومصداقية مواقفه”.
وشدد حزب التقدم والاشتراكية على استمراره في التعبير بحرية ومسؤولية عن مواقفه السياسية والإعلامية، مؤكدا أن مثل هذه “الأساليب البئيسة” لن تثني مناضليه عن مواصلة الدفاع عن قضايا الشعب المغربي وانتقاد أداء الحكومة الحالية.

