السبت, 17 مايو 2025
اتصل بنا
لإعلاناتكم
وطن24
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينةالقضية الفلسطينة
  • خارج الحدود
وطن24وطن24
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينية
  • خارج الحدود
  • أمن روحي
  • بيئة وعلوم
  • اتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • شروط الإستخدام
  • سياسة الخصوصية
جميع الحقوق محفوظة لموقع وطن24 © 2025
سياسة

اعتراف مدريد بمغربية الصحراء يربك مواقف اليسار الاسباني ويفضح ازدواجية الخطاب

شارك

يبدو أن اليسار الإسباني، أو ما تبقى منه، لا يزال يعيش على وقع شعارات بائدة تجاوزها الزمن والميدان، في وقت دخلت فيه إسبانيا الرسمية مرحلة واقعية جديدة، تتماشى مع منطق الجغرافيا والمصالح المشتركة والشرعية الدولية.

ولم تجد صحيفة “إل موندو” ذات التوجهات اليسارية، من تفسير لهذا التحول سوى وصفه بـ”التواطؤ” بين حكومة بيدرو سانشيز والمغرب، في مقالة مطوّلة بدت أقرب إلى إعلان ارتباك منها إلى تحليل سياسي.

وبحسب الصحيفة، التي نشرت مقالا مطولا حول هذا الموضوع، فإن اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس بنظيره المغربي ناصر بوريطة، عشية عطلة الفصح، لم يكن مبرمجا، وجاء في سياق يتجاوز الحسابات الثنائية، ليدخل ضمن ما وصفته بـ”الهجوم الدبلوماسي المغربي الهادف إلى ترسيخ سيادة الرباط على الصحراء”، وفق تعبيرها.

إسبانيا لم تتخلَّ عن مبدأ، بل صححت تموضعها بما ينسجم مع الشرعية الدولية ومع منطق الدولة.”

كما تساءلت الصحيفة عن المغزى من الإعلان المفاجئ للقاء في يوم عطلة رسمية، معتبرة أن ذلك يعكس انخراط مدريد في إيقاع سياسي تفرضه الرباط.

وتأتي هذه التطورات في سياق مسار دبلوماسي يقوده المغرب منذ سنة 2007، حين قدّم مبادرة الحكم الذاتي كإطار عملي لحل النزاع المفتعل، وهي المبادرة التي ما فتئ مجلس الأمن يشيد بها باعتبارها “جدية وذات مصداقية وواقعية”.

وقد استطاعت الرباط، على مدى السنوات الماضية، أن تُراكم دعماً دوليا متصاعدا، يشمل قوى كبرى وازنة، ويُترجم اليوم في مواقف متزامنة لواشنطن وباريس ومدريد.

في ظرف تسعة أيام فقط، جددت كل من الولايات المتحدة (8 أبريل)، وفرنسا (15 أبريل)، ثم إسبانيا (عبر إعلان رسمي في لقاء بوريطة وألباريس) دعمها الصريح للمبادرة المغربية.

وقد اعتبر مراقبون في العواصم الأوروبية أن هذا التلاقي الثلاثي لم يعد مجرد “إشارة سياسية”، بل يمثل تحوّلا نوعيا في تموقع الدول المؤثرة في الملف، لصالح تصور مغربي يحظى بدينامية متجددة على المستوى الإقليمي والدولي.

وفي السياق ذاته، سلطت صحيفة “إل موندو” الضوء على ما اسمته “صمت الحزب الاشتراكي الإسباني الحاكم”، مشيرة إلى أن برنامجه الانتخابي لسنة 2019 كان يدعو صراحة إلى احترام “حق تقرير المصير”، في حين غابت هذه الصيغة تماما عن برنامج 2023، دون أن يثير ذلك أي جدل داخلي يُذكر.

كما ذكّرت الصحيفة أن سانشيز لم يُضطر لتفسير تحوّله أمام قواعد الحزب، ولا داخل البرلمان، حتى بعد تداول تقارير إعلامية حول تعرّض هاتفه الشخصي لاختراق عبر برنامج التجسس “بيغاسوس”.

لكن مصادر سياسية في مدريد ترى أن هذا التحول لا يعكس تخليا عن مبدأ، بقدر ما يترجم واقعا جديدا في السياسة الخارجية لإسبانيا، التي باتت تعتبر المغرب شريكا استراتيجيا في ملفات محورية مثل الأمن والهجرة والتنمية المتوسطية.

كما أن إسبانيا، وفق نفس المصادر، اختارت الخروج من دائرة التردد، والانخراط في رؤية تتناغم مع مواقف مجلس الأمن ومع واقع توازنات القوة في المنطقة.

من جهته، جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، خلال ندوة صحفية مع نظيره الإسباني، التأكيد على أن “المبادرة المغربية لا تهدف إلى فرض الأمر الواقع، بل إلى تجاوز نزاع مفتعل استُغل لعقود كأداة للابتزاز الإيديولوجي”، مضيفا أن “الدعم الدولي المتزايد للمبادرة يؤكد أنها الخيار الوحيد القادر على إنهاء هذا النزاع الإقليمي، في إطار احترام سيادة المغرب ووحدته الترابية”.

ورغم أن جبهة البوليساريو تواصل التمسك بخيار الانفصال بدعم من الجزائر، إلا أن مراقبين في مدريد يعتبرون أن العواصم المؤثرة حسمت خياراتها، ولم تعُد ترى في الطرح الانفصالي مسارا قابلا للتطبيق.

“المبادرة المغربية لا تهدف إلى فرض الأمر الواقع، بل إلى تجاوز نزاع مفتعل استُغل لعقود كأداة للابتزاز الإيديولوجي.”

وتشير هذه الجهات إلى أن قرارات مجلس الأمن الأخيرة لم تعُد تتحدث عن خيار الاستفتاء، بل تكرس الإشادة بالمبادرة المغربية وتدعو إلى حل سياسي واقعي ومتوافق عليه.

في المقابل، واصلت بعض الأصوات المحسوبة على اليسار المتطرف في إسبانيا، مثل حزب “سومار”، انتقاداتها للحكومة، واعتبرت أن دعمها للمغرب في ملف الصحراء “يتنافى مع التقاليد التقدمية للحزب الاشتراكي”، وفق ما صرّحت به نائبة مؤيدة للطرح الانفصالي.

غير أن هذه الانتقادات، وفق متابعين، لا تعكس وزنا حقيقيا داخل القرار السيادي الإسباني، بقدر ما تمثل صوتا رمزيا يفتقر إلى قاعدة سياسية أو تأثير فعلي.

وتلفت تقارير إعلامية إسبانية إلى أن المغرب لا يُقابل هذه الحملات بمواقف علنية، بل يواصل التركيز على الملفات الكبرى التي تربطه بشركائه الأوروبيين، وضمنها تنظيم مونديال 2030، وتعزيز الربط الطاقي والاقتصادي، ومراقبة الحدود.

ويُنظر إلى هذا التوجه في الرباط باعتباره تعبيرا عن ثقة متزايدة في الموقف المغربي، الذي لم يعُد موضوع دفاع، بل صار نقطة ارتكاز لتوازنات جديدة في المنطقة.

اترك تعليقاً

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

LO
بدون مجاملة
مغربية الصحراء بين وعي إسبانيا وصبيانية الجزائر

في الثقافة الشعبية، لا تُقاس العراقة بطول الاسم ولا بحدّة الصوت، بل بما يرويه الناس من أصل وسند، وما تورثه الذاكرة من مواقف وخصال. هناك من تُذكر أفعاله قبل أن…

بانوراما

القضية الفلسطينة

قمة بغداد تؤكد دعم لجنة القدس وتنوه بدور المغرب في حماية الفلسطينيين

17 مايو 2025
المغرب الكبير

فضيحة دبلوماسية.. سفير الجزائر يتمرد على اوامر بلاده ويتوسل اللجوء في فرنسا

17 مايو 2025
القضية الفلسطينة

ملك المغرب يرسم خارطة طريق لإنهاء أزمة غزة ويشدد على دعم السلطة الفلسطينية

17 مايو 2025
ثقافة وفنون

الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة 28 من مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة

17 مايو 2025

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية لتصلك آخر الأخبار
وطن24
  • سياسة
  • مجتمع
  • الرياضة
  • مال وأعمال
  • خارج الحدود
  • منوعات
  • تراث وسياحة
شروط الإستخدام
سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لموقع الوطن24 © 2025

وطن24
Username or Email Address
Password

هل نسيت كلمة المرور؟