شنت السلطات الأمنية الفرنسية حملة اعتقالات استهدفت عددًا من المواطنين الجزائريين المقيمين في فرنسا، عقب الهجوم الذي شهدته مدينة ميلوز يوم السبت، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين.
ووفقًا للسلطات، فإن الهجوم نُفّذ من قبل جزائري يبلغ من العمر 37 عامًا، يُدعى إبراهيم أ.، حيث قام بطعن عدة أشخاص في سوق مزدحم، مما أدى إلى مقتل سائح برتغالي (69 عامًا) وإصابة خمسة آخرين، بينهم اثنان من رجال الشرطة البلدية.
وكان المهاجم معروفًا لدى الأجهزة الأمنية الفرنسية، إذ كان مدرجًا على قائمة الوقاية من التطرف الإرهابي (FSPRT)، كما سبق أن حُكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر في عام 2023 بسبب نشره مقطع فيديو يمجد الإرهاب.
ورغم وضعه تحت الإقامة الجبرية بانتظار ترحيله، لم تنجح فرنسا في تنفيذ القرار بسبب رفض الجزائر استقباله.