لقي شخص مصرعه وأُصيب خمسة آخرون، بينهم ثلاثة من رجال الشرطة البلدية، في هجوم بسكين وقع أمس السبت في سوق مفتوح بمدينة ميلوز (شرق فرنسا)، وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه “عمل إرهابي”.
ووفقًا لوزير الداخلية الفرنسي برونو ريتاليو، فإن المهاجم، وهو رجل جزائري يبلغ من العمر 37 عامًا، قام بطعن اثنين من موظفي مواقف السيارات أثناء ترديده عبارة “الله أكبر”، قبل أن تتدخل الشرطة البلدية لمحاولة السيطرة عليه.
وأضاف الوزير أن رجال الشرطة تصرفوا “بهدوء أعصاب ملحوظ”، حيث استخدموا هراوة لتحييد المهاجم بدلاً من إطلاق النار، نظرًا لوجود حشود كبيرة في السوق.
وأكدت السلطات أن المشتبه به، ويدعى إبراهيم أ، كان قد صدر بحقه أمر بمغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF) ويعاني من اضطرابات نفسية.
وقد تم اعتقاله ووضعه قيد الاحتجاز، بينما فتح مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب تحقيقًا في الحادث بتهمة “القتل المرتبط بمشروع إرهابي”.
وأدان الرئيس الفرنسي الهجوم، مشيدًا بـ”شجاعة رجال الشرطة الذين تدخلوا بسرعة لمنع وقوع المزيد من الضحايا”، مؤكدًا التزام بلاده بالتصدي لكل أشكال العنف والإرهاب