صوت مجلس الأمن الدولي اليوم على القرار 2654 والذي مدد من خلاله المجلس مهام بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2023..
ومن خلال منطوق القرار يتبين بجلاء مسؤولية الجزائر في استدامة النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.. وبالمقابل نوه القرار الأممي بجدية المقترح المغربي.. والذي يمثل حلا واقعيا وعمليا وسبيلا جادا لتلبية طموحات الجانبين.. ودعى “الأطراف” إلى ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
ورغم محاولات روسيا وكينيا إدخال بعض التعديلات على مسودة القرار إلا أن واشنطن احتفظت بالنسخة الأصلية.. والتي صوت لصالحها 13 عضوا في مقابل امتناع متوقع لكل من روسيا وكينيا.
ويمكن القول أن المناورات التي قامت بها الجزائر وأموال النفط والغاز لم يمنع من تكبيدها هزيمة دبلوماسية مدوية.. ودائما النتيجة واحدة 13-0 على اعتبار أن الامتناع هو وقوف على نفس المسافة وليس دعما لطرف على طرف.