أعلن مجلس الوزراء الإسباني، الثلاثاء، عن موافقته على تعديلات جديدة على لوائح الهجرة، تهدف إلى تعزيز الهجرة القانونية وتبسيط العمليات الإدارية، بما في ذلك إجراءات لم شمل الأسرة وتنظيم الوظائف المؤقتة للمهاجرين.
هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية شاملة لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في إسبانيا، بما يتماشى مع حماية حقوق الإنسان واحتياجات سوق العمل.
وزيرة الإدماج الاجتماعي والهجرة، إلما سايث، وصفت التعديلات بأنها إصلاح شامل وغير مسبوق يوازن بين حماية حقوق المهاجرين والاستجابة للمتطلبات الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
وتهدف اللوائح الجديدة، التي ستدخل حيز التنفيذ ابتداءً من نوفمبر 2024، إلى تقليل الإجراءات البيروقراطية، وتوفير تصاريح إقامة جديدة، وتنظيم فرص العمل عبر شبكات الأسرة والتوظيف.
الإصلاح، الذي أُعلن عنه لأول مرة في ديسمبر 2023، كان من المتوقع تطبيقه خلال النصف الأول من عام 2024، لكن اعتماده تأجل لضمان تصميم إطار قانوني يلبي الاحتياجات الخاصة للمهاجرين ويتماشى مع الأهداف التنموية لإسبانيا.
ويمثل هذا الإصلاح خطوة حاسمة نحو تحسين القدرة التنافسية لإسبانيا كوجهة مفضلة للهجرة، مع تعزيز التعايش الاجتماعي وتحقيق رؤية مستقبلية تتماشى مع التحديات والمتطلبات الوطنية.