الجمعة, 14 نوفمبر 2025
اتصل بنا
لإعلاناتكم
وطن24
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينةالقضية الفلسطينة
  • خارج الحدود
وطن24وطن24
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينية
  • خارج الحدود
  • أمن روحي
  • بيئة وعلوم
  • اتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • شروط الإستخدام
  • سياسة الخصوصية
جميع الحقوق محفوظة لموقع وطن24 © 2025
تقارير

مشروع مالية 2026 يرفع سقف الطموحات الاجتماعية بـ”تمويل مبتكر” لا يسنده وضوح مالي

شارك

رفع مشروع ميزانية المغرب لعام 2026 النفقات إلى مستوى غير مسبوق، ليلامس نحو 760 مليار درهم، في خطوة تعكس اتساع الطموحات الاجتماعية للحكومة، لا سيما في قطاعات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية.

غير أن هذا الارتفاع القياسي يطرح تحديا جوهريا يتمثل في كيفية تمويل هذه الزيادة، خاصة مع استمرار الغموض حول “آليات التمويل المبتكرة” التي تعول عليها الحكومة.

وتشير المعطيات الرسمية إلى أن الحكومة تعتزم الاعتماد على هذه “الآليات المبتكرة” لتغطية الحاجيات التمويلية المتزايدة. وهو تعبير أصبح متداولا في الخطاب المالي الرسمي منذ عام 2019 دون أن تكشف الوثائق الحكومية عن تفاصيل دقيقة أو نطاق تطبيقه.

ويقوم جوهر هذه الآلية على تسييل الأصول العامة للدولة، من خلال البيع أو التأجير أو الشراكة مع القطاع الخاص، بهدف تعبئة سيولة سريعة ومرحلية لتمويل المشاريع العمومية والاجتماعية الكبرى.

ورغم أن هذه الصيغة مكنت الدولة من توفير متنفس مالي مرحلي خلال السنوات الماضية، فإن التوسع الملحوظ في الاعتماد عليها ضمن مشروع ميزانية 2026 أثار جدلاً متصاعداً بين الخبراء والمؤسسات المالية، ما يضع المشروع في منطقة رمادية بين الطموح الاجتماعي والواقع المالي.

وفي تحذير مباشر، انتقد بنك المغرب في تقريره الأخير إدراج العائدات الاستثنائية ضمن الموارد الجارية، مشددا على أن “تسييل الأصول العمومية لا يمكن أن يشكّل موردا دائما لتمويل النفقات الثابتة”.

وأكد البنك المركزي بذلك على المخاطر المترتبة على تحويل الأصول الرأسمالية إلى مصدر تمويل قصير الأجل لالتزامات ذات طابع طويل المدى ومستدام، مثل تمويل الأجور أو برامج الحماية الاجتماعية.

وعلى الرغم من أهمية هذه الآلية في سد الفجوات التمويلية، يظل الغموض قائماً ومؤرقاً بشأن حجم الموارد المنتظرة منها، ونوع الأصول التي سيتم تسييلها فعليا، والجدول الزمني لهذه العمليات.

ولا تتضمن الوثائق الحكومية أرقاما دقيقة أو تقديرا واضحا للعائدات المتوقعة، ما يفتح الباب أمام قراءات متضاربة حول قدرتها الحقيقية على استدامة تمويل الحاجيات المتزايدة للدولة.

وتراهن الحكومة على تنويع أدوات التمويل لضمان عدم المساس بالتوازنات الماكرو-اقتصادية الكبرى، لكنها تتجنب الإفصاح عن تفاصيل العمليات المرتقبة ومداها.

ويرى اقتصاديون أن هذا الغموض يهدد بوضع مشروع الميزانية في مأزق، خاصة وأن الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة تتطلب وضوحاً أكبر في مصادر التمويل وخياراتها الاستراتيجية.

وفي المحصلة، وبين أرقام الإنفاق الاجتماعي المتصاعدة ومصادر التمويل غير المعلنة أو “الاستثنائية”، تبدو ميزانية 2026 اختبارا فعليا لقدرة الدولة على تحقيق التوازن الدقيق بين الاندفاع لتلبية المطالب الاجتماعية العاجلة والانضباط المالي الذي تفرضه قواعد الاستدامة، وسط أسئلة متراكمة تظل تنتظر إجابات رسمية حاسمة.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

LO
بدون مجاملة
جاء الحق وزهق الباطل

في لحظة لم تعد بحاجة إلى البيان، عاد الحق ليأخذ مكانه، وانزاح الوهم دون ضجيج. لم يكن المغرب ينتظر من مجلس الأمن أن "يعترف"، بل فقط أن يُسجّل ما لم…

بانوراما

تراث وسياحة

نمو قوي لسياح البينيلوكس بالمغرب وتحول هيكلي بخريطة السفر الأوروبية نحو وجهات متعددة.

14 نوفمبر 2025
المغرب الكبير

بعد تدخل ألماني.. تبون يفرج عن الكاتب بوعلام صنصال

12 نوفمبر 2025
ثقافة وفنون

من أضواء الراب إلى قفص الاتهام.. مغني “مايس” أمام القضاء المغربي بتهم خطيرة

12 نوفمبر 2025
المغرب الكبير

“غوغل” تُسقِط الخط الوهمي عن الصحراء وتُرسّخ وحدة المغرب على الخرائط

12 نوفمبر 2025

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية لتصلك آخر الأخبار
وطن24
  • سياسة
  • مجتمع
  • الرياضة
  • مال وأعمال
  • خارج الحدود
  • منوعات
  • تراث وسياحة
شروط الإستخدام
سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لموقع الوطن24 © 2025

وطن24
Username or Email Address
Password

هل نسيت كلمة المرور؟