الأحد, 16 نوفمبر 2025
اتصل بنا
لإعلاناتكم
وطن24
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينةالقضية الفلسطينة
  • خارج الحدود
وطن24وطن24
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينية
  • خارج الحدود
  • أمن روحي
  • بيئة وعلوم
  • اتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • شروط الإستخدام
  • سياسة الخصوصية
جميع الحقوق محفوظة لموقع وطن24 © 2025
القضية الفلسطينة

مغربي عالق في غزة يروي لـ”وطن 24″ تفاصيل القصف وتشتت العائلات العالقة

شارك

حاوره: معاذ السباعي

محمد مصدق بن خضراء، مغربي من مواليد مدينة سلا سنة 1953، التحق مبكرا بصفوف منظمة التحرير الفلسطينية عام 1970، وتنقّل معها بين عدة دول عربية قبل أن يستقر في غزة سنة 1997، عقب توقيع اتفاق أوسلو. اشتغل موظفا ضمن أجهزة السلطة الوطنية الفلسطينية، ثم غادر الوظيفة بعد إحالته على التقاعد المبكر سنة 2008.

خلال الحرب الجارية على القطاع، أسس “رابطة العالقين المغاربة في غزة”، ويقيم حاليا وسط القطاع رفقة أسرته، داخل مخيم البريج. وهو متزوج من فلسطينية وأب لثلاث بنات.

وفي هذا الحوار، ينقل بن خضراء شهادة مباشرة عن واقع العالقين المغاربة تحت القصف، ويروي بعض تفاصيل التنسيق مع الجهات المغربية، كما يوجّه نداء إلى الدولة والمجتمع المدني من أجل التحرك في وجه ما يعتبره “كارثة إنسانية غير مسبوقة”.

كيف تصف لنا الأوضاع المعيشية اليومية التي تعيشونها أنتم وعائلاتكم في غزة تحت القصف المستمر؟

الحياة في غزة لجميع السكان والمقيمين حياة لا سابقة لها في التاريخ من حيث المعاناة. غزة سجن كبير فيه أكثر من 2,000,000 من السجناء. لا ماء، لا كهرباء، لا دواء، لا غذاء. لا مأوى آمن، لا خدمات صحية، لا تعليم، لا دخل، ولا مستقبل.

المقيمون في غزة، سواء من أهلها أو من العالقين، يعيشون جميعا نفس الظروف. لا فرق بين فلسطيني أو مقيم أجنبي، الكل تحت القصف، الكل مهدد، الكل يبحث عن فتات النجاة. القصف لم يترك بيتا إلا ووصله، ولا عائلة إلا وفقدت شهيدا أو جريحا أو مفقودا.

نعيش كل يوم بانتظار الأسوأ. كل لحظة تمرّ قد تكون الأخيرة. حتى أبسط تفاصيل العيش لم تعد متوفرة، من قطعة الخبز إلى شربة الماء. نحن نعيش داخل سجن كبير بلا مفاتيح، بلا ضوء، بلا صوت خارجي، سوى القنابل والغارات.

ما أبرز الصعوبات التي تواجهونها في الحصول على الغذاء والدواء والخدمات الأساسية؟

السجان قطع الماء والكهرباء والدواء والغذاء، ودمر المنازل فوق رؤوس ساكنيها. مما تسبب بمقتل 70,000 شهيد، جلهم من الأطفال والنساء. هذا هو الإحصاء الرسمي.

أما الشهداء الذين لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، فهم أكثر من 100,000 شهيد. أما الجرحى ومبتورو الأطراف، فأكثر من 200,000. هذا عدا عن المرضى بسبب المجاعة، وعدم توفر السكن، ولا الدواء، ولا مواد النظافة. هؤلاء هم كل الشعب المتواجد في غزة. الشعور بالإحباط يعم الجميع. المجتمع الدولي عاجز عن وقف الإبادة. ليس لنا من أمل سوى الله.

هل تواصلتم مع السفارة أو القنصلية المغربية أو أي بعثة دبلوماسية؟ وكيف كان الرد؟

في بداية الحرب على غزة، تم إجلاء العالقين الأجانب بواسطة سفارات وحكومات بلادهم من غزة إلى بلدانهم عبر معبر رفح. تم إجلاء مئات من المغاربة أيضا. الذي كان يشرف على إجلاء المغاربة هو القنصل المغربي المقيم في القاهرة، وكان يحضر إلى معبر رفح الذي يفصل قطاع غزة عن مصر.

ما مدى توفر قنوات للتواصل مع السلطات المغربية أو المنظمات الدولية لتأمين الحماية أو المساعدة؟

تفاجأنا أن القنصل المغربي منع الأزواج الفلسطينيين المتزوجين من مغربيات من مرافقة زوجاتهم وأولادهم، وطلب منهم العودة. وبذلك تشتت هذه العائلات. الآن لدينا عائلات مغربية مقيمة في المغرب، وأزواجهم، لأنهم فلسطينيون فقط، لم يرافقوهم، وهم ما زالوا متواجدين في غزة.

هل وجدتم تفاعلا من الجهات المغربية أو قنوات دبلوماسية لمواكبة وضع العالقين؟


ما وقع خلال عملية الإجلاء أثار لدينا تساؤلات كثيرة، خاصة ما يتعلق بمنع الأزواج الفلسطينيين المتزوجين من مغربيات من مرافقة زوجاتهم وأبنائهم. هذا الإجراء خلّف أثرا عميقا في نفوس الأسر، وأدى إلى تشتت عدد من العائلات، في وقت كانت فيه الحاجة إلى لمّ الشمل أكثر من أي وقت مضى.

منذ ذلك الحين، واصلت بعض البعثات الأجنبية تنسيق عمليات الإجلاء عبر الصليب الأحمر الدولي، في اتجاه العاصمة الأردنية عمّان، ثم إلى بلدانهم الأصلية. المسار ما يزال مفتوحا، ويغادر عبره يوميا عدد من المقيمين الأجانب. في المقابل، لم نتوصل إلى الآن بأي تفاعل رسمي واضح بخصوص وضع العالقين المغاربة.

رغم ذلك، نحن نؤمن بأن الجهات المغربية المعنية، متى توفر المسار المناسب، ستبادر إلى التحرك بما يراعي الوضع الإنساني الملح. ونأمل أن يتم فتح قناة تواصل واضحة في أقرب وقت، لأن الكارثة مستمرة.

ما هي الرسالة التي تودون توجيهها للسلطات المغربية في هذه اللحظة الحرجة؟

رغم المناشدات، ورغم الرسائل التي وصلت إلى وزارة الخارجية المغربية، ورغم الكثير من المقالات الإعلامية في الصحف المغربية، لم يترك العالقون وسيلة إلا وفعلوها.

ومع ذلك، لم يتلقوا أي رد فيما يخص إجلائهم عن طريق الصليب الأحمر. لا يزال في غزة، وسط هذه الظروف الكارثية، عدد من العائلات المغربية.

لذلك نتوجه عبر موقعكم – وطن 24 – بنداء إلى وزارة الخارجية المغربية أن تهتم بموضوع إجلاء الرعايا، خاصة أن إجلاء المواطنين من المناطق التي تتعرض لكوارث إنسانية هو مما ينص عليه الدستور المغربي. الأصل أن الدولة هي التي تبادر إلى ذلك، ولكن للأسف هناك إهمال وعدم الاكتراث.

ما الذي تنتظرونه من المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية في المغرب لمساندتكم؟

نحن نعتمد على المجتمع المدني في المغرب، ولا نعتمد على شيء سوى ذلك. لذلك نتواصل مع وسائل الإعلام ومع بعض الجمعيات الحقوقية المغربية.

وأقول لك بصراحة: ما لم نستطع أن نعمم مشكلة العالقين، وتصبح قضية رأي عام، فإن السلطات المغربية لن تتجاوب. لهذا نعتقد أنها مسؤولية الجميع، سواء الإعلاميين أو الحقوقيين، أن يتبنوا هذا الموضوع الإنساني بامتياز. لأن الوضع هنا، مهما وصفته، فهو كارثي، كارثي جدا.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

LO
بدون مجاملة
جاء الحق وزهق الباطل

في لحظة لم تعد بحاجة إلى البيان، عاد الحق ليأخذ مكانه، وانزاح الوهم دون ضجيج. لم يكن المغرب ينتظر من مجلس الأمن أن "يعترف"، بل فقط أن يُسجّل ما لم…

بانوراما

أمن روحي

إحياء أربعينية الطريقة العلوية بجوار ضريح المولى عبد السلام بن مشيش

15 نوفمبر 2025
منوعات

ربان مزيف يهز قطاع الطيران الأوروبي بعد قيادته عشرات الرحلات

15 نوفمبر 2025
تراث وسياحة

نمو قوي لسياح البينيلوكس بالمغرب وتحول هيكلي بخريطة السفر الأوروبية نحو وجهات متعددة.

14 نوفمبر 2025
المغرب الكبير

بعد تدخل ألماني.. تبون يفرج عن الكاتب بوعلام صنصال

12 نوفمبر 2025

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية لتصلك آخر الأخبار
وطن24
  • سياسة
  • مجتمع
  • الرياضة
  • مال وأعمال
  • خارج الحدود
  • منوعات
  • تراث وسياحة
شروط الإستخدام
سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لموقع الوطن24 © 2025

وطن24
Username or Email Address
Password

هل نسيت كلمة المرور؟