لم يجد رئيس جماعة تطوان “محمد إدعمار” من مخرج أمام انتقادات المواطنين للارتفاع الفاحش في أسعار الخضر والفواكه بأسواق تطوان منذ دخول شهر رمضان، سوى تبرير ذلك عبر نشر بلاغ صادر عن جمعية وكلاء سوق الجملة ومديره أيضا.
وبرر البلاغ، على كون أثمان بعض المواد ترتفع في هذه الآونة بالنظر لارتفاع الطلب مقابل قلة العرض، وعلى كون أثمان الخضر والفواكه تخضع لتحرير الأسعار ولا يحق للوكلاء وإدارة السوق التدخل في تحديد الأثمنة.
رئيس جماعة تطوان الذي قام بنشر البلاغ على صدر صفحته الشخصية اعتُبر من طرف المواطنين دفاع مكشوف عن وكلاء سوق الجملة ومديره أيضا في مواجهة المستهلكين والمواطنين الذين اكتووا بنار الغلاء خلال أيام رمضان وبشكل يضر بالقدرة الشرائية لأغلب الأسر التطوانية.
واستهجنت معظم التعليقات التي صاحبت نشر رئيس الجماعة للبلاغ محاولته تبرير ارتفاع الأسعار بهذا الشكل الفاحش والتملص من مسؤوليته كرئيس للشرطة الإدارية وعضو لجنة مراقبة الأسعار.
في ذات السياق نظم عدد من تجار أسواق القرب وقفة احتجاجية ضد ارتفاع الأسعار بسوق الجملة للخضر والفواكه بتطوان، حيث بات ذلك يؤثر عليهم ويحرجهم أمام المستهلكين.