الأحد, 13 يوليو 2025
اتصل بنا
لإعلاناتكم
وطن24
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينةالقضية الفلسطينة
  • خارج الحدود
وطن24وطن24
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينية
  • خارج الحدود
  • أمن روحي
  • بيئة وعلوم
  • اتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • شروط الإستخدام
  • سياسة الخصوصية
جميع الحقوق محفوظة لموقع وطن24 © 2025
خارج الحدود

5 رجال ومهمة لاهوتية: كيف يخطط الإنجيليون لإعادة تشكيل الشرق الأوسط؟

شارك

وسط ولاية ثانية مثيرة للجدل للرئيس الأميركي دونالد ترامب، باتت بعض أبرز مراكز صنع القرار في واشنطن تحت تأثير مباشر لمجموعة من الشخصيات اليمينية المحافظة، أغلبها تنتمي إلى تيار المسيحية الصهيونية، وتتقاطع رؤاها الأيديولوجية في دعم غير مشروط لإسرائيل، ومواقف معادية تجاه المسلمين.

هذه الشخصيات تمثل العمود الفقري لما يصفه مراقبون بـ”الإنجيلية السياسية” داخل الإدارة الأميركية، وتلعب دورا مركزيا في رسم سياسات البيت الأبيض في ملفات الشرق الأوسط، من إيران إلى غزة، مرورا بفلسطين.

انضم بيت هيغسيث إلى الجيش الأميركي عقب هجمات 11شتنبر، وشارك في حملات عسكرية بالعراق وأفغانستان، حيث أظهر مواقف متشددة تجاه المسلمين. لاحقا أصبح وزيرا للدفاع في إدارة ترامب، وأثار الجدل بوشم على ذراعه بكلمة “كافر” باللغة العربية، إلى جانب شعار لاتيني من العصور الصليبية.

ينظر هيغسيث إلى الإسلام كتهديد أيديولوجي، ويؤمن بأن واشنطن تخوض “حملة صليبية” حديثة. في كتبه وتصريحاته، لم يُخفِ عداءه للحركات الإسلامية، ويدعو إلى مواجهتها باعتبارها “خطرا وجوديا”.

نشأ ستيفن ميلر في أسرة يهودية بولاية كاليفورنيا، ويشغل حاليا منصب نائب رئيس موظفي البيت الأبيض لشؤون السياسات. يُعرف بموقفه المتشدد من الهجرة، وكان وراء سياسات حظر دخول مواطني دول إسلامية إلى الولايات المتحدة.

خلال دراسته الجامعية، أطلق ميلر مبادرة تربط الإسلام بالإرهاب، واعتبر أن الولايات المتحدة تواجه “عدوا أيديولوجيا”. هذا التوجه ترجمه لاحقا إلى سياسات تنفيذية مثل “حظر المسلمين”، وتعاون مع منصات إعلامية يمينية معادية للمهاجرين، دعما لما يسميه “حماية الهوية الأميركية”.

صادق الكونغرس مؤخرا على تعيين مايك هاكابي، الحاكم السابق لأركنساس والمبشر الإنجيلي، سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل. ويعتبر هاكابي من أكثر المدافعين الأميركيين صراحة عن الاستيطان، ويعارض قيام دولة فلسطينية.

ينظر هاكابي إلى التحالف مع إسرائيل كواجب ديني، ويؤمن بأن الصراع مع إيران جزء من “نبوءات إلهية”، داعيا إلى ما وصفه بـ”الرد الإلهي” ضد طهران. ويشبّه قرارات ترامب بقرارات تاريخية كقصف هيروشيما، معتبرا أنه “رئيس أرسله الله”.

يشغل راسل فوغت منصب مدير مكتب الإدارة والميزانية، ويُعد من أبرز ممثلي “القومية المسيحية” داخل إدارة ترامب. لا يخفي فوغت موقفه العدائي من الإسلام، وقد أيد سابقا فصل أستاذة جامعية قالت إن المسلمين والمسيحيين يعبدون نفس الإله.

خلال جلسات استماع في الكونغرس، دافع فوغت عن موقفه باعتباره يعكس عقيدته، لا “إسلاموفوبيا”. ويرى محللون أن فكره ينسجم مع مشروع سياسي واسع يُعرف باسم “مشروع 2025″، يهدف إلى إعادة تشكيل البيروقراطية الأميركية على أسس دينية محافظة.

تُعرف باولا وايت بأنها من أبرز الوجوه الإنجيلية التي تتولى أدوارا رمزية في إدارة ترامب، وترأس “مكتب الشراكات الدينية” في البيت الأبيض. تؤمن وايت أن ترامب “مُرسل من الرب”، وتُروّج لرؤية لاهوتية تربط مصير الولايات المتحدة بإسرائيل.

تلعب وايت  دورا في تفعيل النفوذ الإنجيلي داخل مؤسسات الحكم الأميركي، وتروج لفكرة أن أي معارضة لسياسات ترامب هي “هجوم على الإيمان”، معتبرة أن دعم إسرائيل جزء من خطة إلهية لمستقبل البشرية.

يقول محللون إن هذا الحضور الإنجيلي المتصاعد داخل إدارة ترامب يمثل تحولا في التوجهات الإستراتيجية للولايات المتحدة، حيث باتت المعتقدات الدينية للعديد من المسؤولين تلعب دورا مباشرا في قرارات السياسة الخارجية، خاصة في ما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والملف الإيراني، وقضايا الحريات الدينية في الداخل الأميركي.

ويرى منتقدون أن سيطرة هذا التيار تُعمق الاستقطاب الداخلي، وتدفع بسياسة الولايات المتحدة نحو مزيد من التوترات في الشرق الأوسط، وسط تصاعد الخطاب المعادي للمسلمين، وتحويل الدين إلى أداة جيوسياسية.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

LO
بدون مجاملة
الفتنة لم تعد نائمة.. فليلعن الله من اوقدها

الفتنة لم تعد نائمة. ولم تعد شبهة مؤجلة، او احتمالا متداولا بين المحللين والخبراء. لقد استفاقت بكل قبحها، وانطلقت من الارض التي طالما ادعت الحياد. استفاقت في شكل صواريخ تطلق…

بانوراما

أمن روحي

هل اقتربت عطلة المولد النبوي؟ هذه أبرز المؤشرات والتفاصيل المنتظرة

13 يوليو 2025
بيئة وعلوم

موجة حر تضرب مدن الداخل وطقس معتدل بالسواحل الاثنين في المغرب

13 يوليو 2025
بيئة وعلوم

الطقس في المغرب الاثنين: أجواء حارة ورياح قوية في مناطق متعددة

13 يوليو 2025
بيئة وعلوم

درجات حرارة مرتفعة بعدد من المدن المغربية غدا الأحد.. والرشيدية وأوسرد تتصدران القائمة

12 يوليو 2025

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية لتصلك آخر الأخبار
وطن24
  • سياسة
  • مجتمع
  • الرياضة
  • مال وأعمال
  • خارج الحدود
  • منوعات
  • تراث وسياحة
شروط الإستخدام
سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لموقع الوطن24 © 2025

وطن24
Username or Email Address
Password

هل نسيت كلمة المرور؟