مرة اخرى، يوقع المغرب حضوره بثقة داخل دوائر القرار الامني العالمي، من خلال انتخاب العميد الاقليمي للشرطة ليلى الزوين نائبة لرئيس الفريق الدولي لخبراء الانتربول في الجرائم السيبرانية، مكلفة بمحور “التمكين”.
الزوين، التي تشغل منصب رئيسة مصلحة مكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالمديرية العامة للامن الوطني، جسدت في هذا التتويج المستحق صورة المرأة المغربية الكفأة، القادرة على اقتحام اكثر التخصصات تعقيدا، وفرض حضورها داخل محافل كان الى عهد قريب حكرا على نخبة محدودة من الخبراء العالميين.
هذا التعيين لا يعد فقط تتويجا لمسار شخصي مهني متميز، بل اعترافا دوليا بالمستوى المتقدم للمنظومة الامنية المغربية في مجال مكافحة الجريمة الرقمية، وخصوصا ما يتصل بحماية الضحايا وتعزيز قدرات الشرطة.
في عالم يتغير بوتيرة البرمجيات الخبيثة والاختراقات السيبرانية، تثبت كفاءات مغربية من عيار ليلى الزوين ان الابتكار الامني المغربي لم يعد فقط يحمي الوطن، بل يشارك في هندسة الامن الجماعي العالمي.