كشفت تقارير صحفية أن برلين تعتزم السماح بنقل دبابات من طراز “ليوبارد1” من المخزونات الصناعية إلى أوكرانيا.
كما تسعى إلى إعادة شراء دبابات “غيبارد” من قطر، والتي كانت الدوحة قد اشترتها لحماية أجوائها خلال كأس العالم.
أفادت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ أن الحكومة الألمانية وافقت علىتسليم دبابات ليوبارد 1 لأوكرانيامن المخزونات الصناعية وأنها تجري محادثات مع قطر لإعادة شراء 15 دبابة من طراز غيبارد لإرسالها إلى كييف.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر حكومية أن تسليم دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا يمكن أن يتم في أي وقت بمجرد إصلاح الدبابات.
كما اشارت الصحيفة إلى أن عددا من المسؤولين الألمان ناقشوا مع وزارة الخارجية القطرية إمكانية شراء 15 دبابة غيبارد اشترتها الدوحة لتأمين الملاعب خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم، مضيفة أن برلين تحاول الحصول على مزيد من الذخيرة من قطر.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس قوله « لقدأثبتت دبابات غيبارد فعاليتها بشكل جيد جدا خلال الحرب في أوكرانيا. إذا تمكنا من الحصول على المزيد من الشركاء هنا، فسيساعد هذا الأوكرانيين بالتأكيد ».
كما أشارت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إلى أنها علمت من مصادر حكومية أن الموافقة على هذه الخطوة لم تصدر بشكل رسمي بعد. وحسب معلومات الصحيفة، تعتزم شركة « راينميتال » وشركة « إف إف جي » لبناء المركبات والتي تقع في مدينة فلنسبورغ تجهيز عشرات من دبابات ليوبارد1 وقالت الصحيفة إن من الممكن أن تورد الشركتان هذه الدبابات إلى أوكرانيا لاستخدامها في القتال ضد روسيا.
وأفاد تقرير الصحيفة بأنه لا تزال توجد مشاكل حتى الآن في شراء الذخيرة اللازمة لهذه الدبابات. وينطوي توريد هذه الذخيرة على إشكالية لأن سويسرا التي تمتلك مخزونا من الذخيرة ترفض توريدها وتؤكد على وضعها المحايد.
وكانت مجلة دير شبيغل التي كانت أول من أورد عدد الدبابات الإضافية، قد ذكرت أن الدبابات ستصل إلى أوكرانيا في ربيع عام 2023.
وفي وقت لاحق اليوم أكد المتحدث باسم الحكومة ستيفن هيبيستريت أن الحكومة منحت رخصة تصدير لدبابات Leopard 1 الرئيسية إلى أوكرانيا، دو إعطاء مزيد من التفاصيل. ورفض المتحدث التعليق على عدد الدبابات التي سيتم تصديرها.
وقررت الحكومة الألمانية الأسبوع الماضي توريد 14 دبابة قتالية من طراز ليوبارد 2 من مخزونات الجيش الألماني إلى أوكرانيا، كما سمحت لدول أخرى بتوريد مثل هذه الدبابات ألمانية الصنع إلى أوكرانيا.