كشف البطل العالمي؛ عمر زعيتر عن تفاصيل مثيرة في قضية التجسس المزعومة على شخصيات عمومية وطنية ودولية. وفضح البطل العالمي؛ من خلال معطيات اوردها على حسابه بموقع “انستغرام”؛ التقنية التي اعتمدها اصحاب اللائحة المزعومة؛ مبرزا ان هناك تواطؤ من قبل صحفيين ألمان يعرضون خدماتهم على من يزعمون أنهم “ضحايا” تجسس السلطات المغربية.
وقال زعيتر؛ انه تلقى مكالمة من رقم ألماني (..)؛ من طرف سيدة قدمت نفسها انها صحفية من احدى الصحف الألمانية؛ وتدعي أنها تدافع عن حقوق المواطنين الألمان ضد السلطات المغربية”.
وأوضح البطل المغربي، أنه صدم عندما أخبرته أن اسمه يظهر على قائمة الصحفيين والمحامين التي وزعتها مؤسسة أو مؤسسة صحفية تقول إنه كان ضحية تجسس، دون علمه. والأخطر من ذلك، يضيف زعيتر، أن “هذه الصحفية الألمانية حاولت استدراجي لاستهداف بعض الهيئات في المغرب”.
كنت واضحًا وصادقًا مع هذه الصحفية، يقول عمر زعيتر، موضحا أنه “إذا كانت بالفعل صحفية. أخبرتها أنه قبل أن أصبح ألمانيًا، فأنا مغربي، وأنني رياضي لا علاقة لي بهذه القضية بأي شكل من الأشكال وأنني لم أكن أبدًا ضحية لأي نوع من أنشطة التجسس”.
وزاد قائلا: “ليس لدي ما أقوله لهؤلاء الناس ولا أعرف حتى ما هي أهدافهم ولماذا اتصلوا بي. أقول لهم ، ولمن وضعوا اسمي في تلك القائمة ، دون علمي ، أنني لا أقبل استخدامي أو أن يتم جر اسمي إلى قضايا مشبوهة.
لن أتوقف هنا خاصة إذا اكتشفت أن شخصًا أو كيانًا أجنبيًا يحاول استخدام اسمي واسم عائلتي لإلحاق الضرر بالمغرب ، بلدي”.
وشدد على أن “هذا هو موقفي الآن في الرد على هذه السيدة الألمانية. أما موقفي القانوني ، فسأعلنه إذا أصرت هذه الكيانات على جرني إلى متاهات لا أشارك فيها”، وفق تعبير البطل المغربي في فنون القتال عمر زعيتر.