أثار افتتاح مقهى جديد في مدينة وهران الجزائرية، تحمل اسم العلامة التجارية الأمريكية العالمية “ستار بكس”، جدلا واسعا في الجارة الشرقية، قبل أن يتحول هذا الحدث إلى فضيحة مدوية، ورطت مسؤولي البلاد في قضية تزوير جديد، تكشف حجم الفوضى التي تتخبط فيها بلاد الكابرانات.
وارتباطا بالموضوع، كشفت تقارير إعلامية أن صاحب المقهى “المزيفة”، قام على مرأى ومسمع من المسؤولين الجزائريين، بـ”سرقة” كل التفاصيل المتعلقة بديكور ومنتجات ومشروبات الشركة الأمريكية “الأم”، دون أي حرج، وخاصة دون أي رقابة، لأن مثل هذه المشاريع، تستلزم الحصول على تراخيص خاصة، وهو ما لم يتم في بلد معروف بـ”السرقة”، خاصة أن مثل هذه الفضائح تكررت مرات عديدة.
الشركة الأمريكية، وبعد أن تحول الموضوع إلى “فضيحة” ومادة دسمة بالنسبة لوسائل الإعلام الدولية، دخلت على الخط، حيث أكدت عبر إدارتها المركزية، أنها لم تقم أبدا بافتتاح فرع جديد لها بـ”وهران” الجزائرية.