تقوم الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب بإجتماعات مارثونية ومكثفة من أجل تدارس طريقة الرد على قرار الحكومة إغلاق الحمامات في إطار التدابير الاحترازية للحد من انتشار كورونا، معتبرين أن الأمر يتعلق بقطاع “محڭور كان دائما في واجهة من أدوا تكلفة الجائحة دون غيرهم”.
وحسب بلاغ الجامعة، فإن الوضعية الصعبة التي تعيشها آلاف الأسر المرتبطة في معيشتها بالحمامات والرشاشات التقليدية، قائلة إنها بعيدة عن اهتمامات الحكومة ومكوناتها.
وأضافت: “هذا يجعلنا نعلن للجهات المسؤولة على مستوى ذات الحكومة، وخصوصا رئيسها، احتجاجنا الشديد على تكرار استهداف القطاع دونما داع، في مقابل توفير ذات الحكومة معاملة تمييزية لقطاعات أخرى، كما يدفعنا لمطالبتها بمراجعة قرارها في أقرب الآجال مع اتخاذ إجراءات مصاحبة على المستوى الجبائي وكذا توفير تعويضات عن الخسائر الناجمة عن الإغلاق القسري والمفاجئ لأرباب وشغيلة الحمامات معا”.
وتحدثت الجامعة عن “الإغلاق السابق الذي امتد لشهور طويلة وخلف مآسي وأزمات في أوساط المنتمين إليه كقطاع اجتماعي بامتياز، كانت أبرز سماتها الديون المتراكمة والإفلاس، والخسائر الكبرى التي تكبدها كثيرون، إلى جانب عدم استفادة أرباب الحمامات من أي نوع من أنواع الدعم أو المصاحبة لتجاوز تبعات الجائحة التي استفادت منها قطاعات متعددة وفي وضع مالي أحسن بكثير،