قال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع إن المغرب سيستقبل المنتخب الجزائري وجماهيره بكل ترحاب خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، مشيرا إلى أن المملكة تضع كل إمكاناتها لضمان تنظيم دورة بمستوى عال.
وفي مقابلة مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أكد لقجع أن الجزائر كانت ولا تزال بلدا شقيقا، مضيفا أن المغاربة يفتحون أبوابهم أمام الأشقاء الجزائريين في كل الظروف، استنادا إلى توجيهات العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وأضاف أن هناك روابط تاريخية وإنسانية وثقافية متجذرة بين الشعبين، مشيرا إلى أن حضور الجزائريين سواء من داخل الجزائر أو من الجاليات المقيمة بأوروبا، سيكون موضع ترحيب في المغرب الذي يعتبر بلدهم الثاني.
وعن الاستعدادات لتنظيم البطولة، قال لقجع إن المغرب يسخر كل طاقاته لإنجاح الحدث القاري، واعدا بتنظيم نسخة استثنائية تحترم المعايير الدولية سواء على مستوى البنيات التحتية أو الجوانب التنظيمية واللوجستية.
وأكد المسؤول المغربي أن المنتخب الوطني يطمح بقوة للتتويج باللقب القاري على أرضه، بعد نصف قرن من الانتظار، مشيرا إلى أن النخبة الوطنية ستعتمد على أبرز محترفيها في أوروبا، من بينهم أشرف حكيمي ونصير مزراوي وآخرون.
تأتي تصريحات لقجع في سياق رياضي حساس، لكنها تعكس رغبة الرباط في تعزيز أجواء المصالحة والتقارب من خلال الرياضة، لا سيما في التظاهرات الكبرى التي توحد الشعوب على قيم المنافسة النزيهة والتعايش.