انطلقت الاستعدادات لعملية مرحبا 2023 مبكرا هذه السنة خاصة بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، حيث انطلقت هذه الأخيرة لاستفادة من الوصول الكبير للمهاجرين المغاربة القدمين عبرها من مختلف مناطق العالم، حيث يخلق رواجا تجاريا كبيرا بين ضفتي المتوسط.
بدأت مدينتا مليلية وسبتة المحتلتين، أول أمس الإثنين، إعداد الأجهزة لوصول المهاجرين المغاربة الذين سيشاركون هذا العام في عملية عبور المضيق، حيث تبدأ العملية في 15 يونيو وتنتهي في 15 شتنبر 2023، بحسب مان قلته صحيفة
#Melilla y Ceuta preparan el dispositivo para la llegada de emigrantes de la OPE.https://t.co/OJCfXrBRiO
— El Faro de Melilla (@ElFarodeMelilla) April 25, 2023
وتستقبل مليلية وسبتة المحتلتين، الآلاف من هؤلاء المسافرين كجزء من العملية التي تبدأ في 15 يونيو وتنتهي في 15 شتنبر، والتي تتضمن عبور الآلاف من مواطني شمال إفريقيا الذين يعملون في أوروبا والذين يقضون عطلتهم الصيفية في المغرب العربي.
وأَضافت الصحيفة، أن “وفدا من السلطات في سبتة المحتلة، وعلى رأسهم رافائيل غارسيا، وفريقه بزيارة مدينة مليلية المحتلة هذا الصباح لرؤية معبر بني-إنصار الحدودي، وتشغيله، والأعمال التي نفذتها فيه السطات الأمنية”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن ” رافائيل غارسيا ونظيرته من مليلية صابرينا موه، عقدا اجتماع عمل الوفد الحكومي، إلى جانب رؤساء قيادة الحرس المدني ومقر شرطة مليلية المحتلة. حيث ناقش هذا الاجتماع العمل المشترك لتحسين العبور من المدينة الى باقي مناطق المغرب، لا سيما في ضوء عملية عبور المضيق القادمة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه “من المتوقع أن يمر أكثر من 300 ألف مهاجر من شمال إفريقيا عبر ميناء سبتة في تلك الأشهر”. مشيرا إلى أن الاجتماع تطرق أيضا إلى “تحليل تحديات هذه العملية التي يسافر خلالها آلاف المواطنين من المملكة المغربية إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي”.
وذرت الصحيفة، أن “عملية عبور المضيق 2022، أكلمت بتنسيق من المديرية العامة للحماية المدنية والطوارئ بوزارة الداخلية، والتي عبرت خلالها 349.735 مركبة مضيق جبل طارق (9.7٪). أقل مقارنة بعام 2019) و1،430،340 راكبًا (أقل بنسبة 13.3٪).