أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن تضامنها الكامل مع المملكة المغربية في هذه الظروف العصيبة، جراء حريق غابة “كدية الطيفور” الذي شهدته البلاد.
وعبر الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية، اليوم الخميس، عن “خالص تعازيه للمغرب قيادة وشعبا ، ولذوي الضحايا في الحرائق التي شهدتها عدة مناطق من البلاد”.
وجددت الأمانة العامة للمنظمة “وقوفها إلى جانب المغرب، وعن ثقتها في قدرة القيادة المغربية على تجاوز آثار هذه المحنة”.
وكان المدير الاقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بتطوان عثمان العزاوي قد أكد، أمس الاربعاء، أن التدخلات الجوية والبرية مكنت من التحويط شبه كلي لحريق غابة “كدية الطيفور” الذي اندلع الاثنين الماضي.
وأوضح ذات المصدر في تصريح لقناة M24، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه الجهود مكنت من تحييد خطورة الحريق بصفة كبيرة، مضيفا أن المتدخلين منكبون على إزالة البؤر الصغيرة المشتعلة للحد نهائيا من انتشار النيران وتفادي مخاطر انتقال و إعادة انتشار الحريق ، الذي أتى على نحو 125 هكتارا من الغطاء الغابوي، الذي تشكل من شجر الأوكالبتوس والصنوبر والأعشاب الثانوية.
وحسب ذات المصدر ، مكنت عمليات التدخل الجوي، التي أمنتها ثلاث طائرات من نوع “كانادير” متخصصة في إخماد الحرائق والتي بلغ عدد طلعاتها الجوية 138 طلعة، من إطفاء النيران الخطرة والحيلولة دون انتشارها رغم الظروف الطبيعية غير المساعدة.