اضطرت المخابرات الإسبانية إلى اللجوء للمخابرات الفرنسية من أجل الحصول على معلومات استخباراتية حول “الجهاديين”حسب،موقع اسباني بعدما قرر المغرب تعليق التعاون الأمني وتبادل المعطيات مع إسبانيا على خلفية أزمة دبلوماسية غير مسبوقة، بسبب استقبال مدريد لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي من أجل الاستشفاء بهوية مزيفة وجواز سفر مزور تحت اسم “محمد بن بطوش”.
El CNI ‘cobra’ viejos favores a Francia para seguir recibiendo información yihadista de Marruecos https://t.co/2hM8iqNxmB
— okdiario.com (@okdiario) June 7, 2021
وذكر موقع “OKdiario” أن مركز المخابرات الوطنية (CNI) والشرطة الإسبانية لجأت لفرنسا، بعد الحصار المعلوماتي الذي فرضه المغرب، من خلال جمع المعطيات المتوفرة لدى الفرنسيين.
الرد المغربي على قضية غالي وضع مكاتب المخابرات المدنية والعسكرية في إسبانيا في موقف صعب، حيث توقفت الرباط عن التعاون مع مدريد في مجال مكافحة الإرهاب، وترى التقارير الإسبانية أن الخاسر الأكبر في هذه المعادلة هي الجارة الشمالية، المقبلة على تنظيم جزء من كأس أمم أوروبا الأيام القليلة المقبلة في مدينة إشبيلية.
وحسب نفس المصادر فإن الخطوة المغربية، التي من المتوقع أن تستمر طويلا، لم تفاجئ المخابرات الإسبانية التي طالبت نظيرتها الفرنسية برد جميل سنة 2014، عندما قرر المغرب وقف التعاون الأمني مع فرنسا على خلفية استدعاء المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي للتحقيق.
وسبق لإسبانيا أن طالبت المغرب باستئناف تعاونه الأمني والاستخباراتي في هذه الظرفية الحساسة، من أجل السيطرة على حركة الإرهابيين، ومساعدتها على ضبط التحركات في البطولة الأوروبية، لكن الرباط لم ترد على مطلب مدريد، مشيرة إلى أن المعطيات التي توصلت بها في وقت سابق منعت العديد من الهجمات الإرهابية ضد إسبانيا.