تمكنت المصالح الأمنية المغربية من تحقيق إنجاز أمني جديد، إذ نجحت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الأربعاء 27 نونبر، في توقيف خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 26 و68 عامًا، أربعة منهم ينتمون إلى عائلة واحدة.
ويشتبه في تورطهم في شبكة إجرامية تعمل في التهريب الدولي للذهب.
وجرت العملية الأمنية بمدينة وجدة، حيث أسفرت عمليات التفتيش التي شملت ثلاثة منازل مستغلة من طرف المشتبه بهم عن ضبط 87 قطعة ذهبية بلغ وزنها الإجمالي 33 كيلوغرامًا و130 غرامًا من سبائك صغيرة.
كما تم حجز مبالغ مالية مهمة بالعملة الوطنية والأجنبية، يشتبه في كونها متحصلة من أنشطة هذه الشبكة الإجرامية.
إلى جانب ذلك، تم العثور على سيارتين ودراجة نارية وأسلحة بيضاء، إضافة إلى ميزان إلكتروني، يُعتقد أنه استُخدم في عمليات التهريب.
وقد تم إخضاع الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في إطار البحث القضائي الذي يهدف إلى كشف امتدادات الشبكة وتحديد هوية باقي المتورطين.
يُشار إلى أن هذه العملية تأتي في إطار جهود السلطات المغربية لمكافحة شبكات التهريب والجريمة المنظمة، ما يعكس التزامًا واضحًا بحفظ الأمن الاقتصادي ومحاربة الأنشطة الإجرامية العابرة للحدود.