قال البوسني وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني السابق، إنه يجد صعوبة في تقبل ما وقع له بعد مغادرته من منصبه كمدرب للمنتخب المغربي.
وأكد خاليلوزيتش، في حوار مع موقع “Net” الكرواتي، أنه لن يذكر المغرب بأي سوء ولا يرغب في التحدث عن تجربته مع “أسود الأطلس”، كما يرغب في تجاوزها في أقرب وقت.
وأوضح المدرب البوسني أن ما قام به في المغرب يعد غير كاف للإبقاء عليه على رأس العارضة التقنية، وأن ما وقع له من الصعب تقبله؛ لكن من الواجب تقبل الأمر، لأنه حدث بالفعل.
وكانت الجامعة الملكية لكرة القدم قد انفصلت عن خاليلوزيتش بالتراضي قبل شهر من انطلاق نهائيات كأس العالم، وتعويضه بالإطار الوطني وليد الركراكي.
تجدر الإشارة إلى أن أول مباراة للمنتخب الوطني في “مونديال قطر” ستجرى، يوم الأربعاء المقبل، أمام منتخب كرواتيا في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المغربي.