الأحد, 13 يوليو 2025
اتصل بنا
لإعلاناتكم
وطن24
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينةالقضية الفلسطينة
  • خارج الحدود
وطن24وطن24
بحث
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مال وأعمال
  • تراث وسياحة
  • المغرب الكبير
  • القضية الفلسطينية
  • خارج الحدود
  • أمن روحي
  • بيئة وعلوم
  • اتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • شروط الإستخدام
  • سياسة الخصوصية
جميع الحقوق محفوظة لموقع وطن24 © 2025
تراث وسياحة

الجزائر تواصل محاولاتها لاقتلاع الكسكس من جذوره وتجره إلى ألغام النزاع الرمزي

شارك

عاد النظام الجزائري إلى مهاجمة المغرب من بوابة التراث، في فصل جديد من فصول العداء الذي لا يقتصر على الملفات السياسية والامنية، بل امتد إلى مكونات ثقافية مشتركة تعود إلى قرون سبقت تشكل الكيان الجزائري الحالي بقرون طويلة.

ودفع النظام العسكري بمسؤوله المكلف بقطاع الاتصال، محمد مزيان، الذي زعم أن المغرب يسعى إلى الاستحواذ على طبق الكسكس، معتبرا ذلك سطوا على التراث اللامادي الجزائري.

وادعى المتحدث باسم نظام العسكر، خلال جلسة بالبرلمان، أن المغرب استغل فترة “العشرية السوداء” للترويج لملكية الطبق في المحافل الدولية، في اشارة إلى مرحلة التسعينيات التي شهدت فيها الجزائر نزاعا داخليا داميا، وهي الفترة التي تجلت فيها واحدة من ابرز صور هشاشة الدولة الجزائرية ككيان لم يتجاوز حينها بضعة عقود من الوجود الرسمي.

غير أن هذه المزاعم تتعارض مع الوقائع الموثقة، خصوصا أن الكسكس تم تسجيله ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للبشرية سنة 2019 من طرف منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، بناء على ملف جماعي قدمته اربع دول مغاربية هي المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا.

وقد ادرجت اليونسكو الطبق التقليدي باعتباره عنصرا مشتركا من الممارسات الغذائية المرتبطة بالزراعة، واحدى ركائز التقاليد الاحتفالية والمعارف الاجتماعية المتوارثة في شمال افريقيا، مشيرة إلى أن الملف يعكس مثالا للتعاون الثقافي بين الدول.

وتظهر الوثائق المنشورة في موقع المنظمة الاممية أن تحضير الكسكس وادوات طهيه ومناسبات تقديمه هي عناصر متشابهة في دول المنطقة، ما ينفي أي صفة حصرية لهذا الموروث، ويؤكد طابعه المشترك في الثقافة المغاربية.

وتشير المعطيات المتوفرة في مصادر تاريخية متنوعة، إلى أن حضور الكسكس في شمال افريقيا موثق منذ العصور الوسطى، في كتابات مؤرخين وجغرافيين عرب واوروبيين، دون ان يتم ربطه بأي كيان سياسي بعينه.

كما تظهر هذه المصادر ان طرق تحضيره وادوات طهيه تختلف محليا، لكنها تتقاطع في السمات الاساسية بين مختلف جهات المغرب الكبير، من الاطلس والصحراء إلى الهضاب العليا والمناطق الساحلية.

ويضع الخطاب الجزائري المتكرر حول عناصر تراثية مثل الكسكس والقفطان والزليج، هذه المكونات الثقافية المشتركة في واجهة سجال سياسي، يعكس توجها رسميا يوظف التراث في سياق تعبئة وطنية داخلية، بينما تتكرر فيه الاشارات السلبية إلى المغرب بشكل لافت.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

LO
بدون مجاملة
الفتنة لم تعد نائمة.. فليلعن الله من اوقدها

الفتنة لم تعد نائمة. ولم تعد شبهة مؤجلة، او احتمالا متداولا بين المحللين والخبراء. لقد استفاقت بكل قبحها، وانطلقت من الارض التي طالما ادعت الحياد. استفاقت في شكل صواريخ تطلق…

بانوراما

أمن روحي

هل اقتربت عطلة المولد النبوي؟ هذه أبرز المؤشرات والتفاصيل المنتظرة

13 يوليو 2025
بيئة وعلوم

موجة حر تضرب مدن الداخل وطقس معتدل بالسواحل الاثنين في المغرب

13 يوليو 2025
بيئة وعلوم

الطقس في المغرب الاثنين: أجواء حارة ورياح قوية في مناطق متعددة

13 يوليو 2025
بيئة وعلوم

درجات حرارة مرتفعة بعدد من المدن المغربية غدا الأحد.. والرشيدية وأوسرد تتصدران القائمة

12 يوليو 2025

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية لتصلك آخر الأخبار
وطن24
  • سياسة
  • مجتمع
  • الرياضة
  • مال وأعمال
  • خارج الحدود
  • منوعات
  • تراث وسياحة
شروط الإستخدام
سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لموقع الوطن24 © 2025

وطن24
Username or Email Address
Password

هل نسيت كلمة المرور؟