بعد عودته إلى ناديه بايرن ميونيخ، لا يزال آدم أزنو يعيش في أجواء من الفرح بعد ظهوره الأول مع المنتخب المغربي الأول في المباراة الأخيرة ضد ليسوتو، والتي أحرز فيها لقب أفضل لاعب في اللقاء.
في سن الثامنة عشرة، ثلاثة أشهر، وسبعة أيام، أبدع أزنو في أولى مشاركاته مع المنتخب الوطني، معبراً عن سعادته البالغة بتلك التجربة. وقال: “كانت تجربة رائعة أن أشارك مع المنتخب الوطني لأول مرة، وهذا اليوم سيبقى في ذاكرتي كحلم تحقق”.
وأضاف: “كانت عائلتي حاضرة لدعمي في المباراة، وسأظل أتذكر هذا اليوم دائمًا. المدرب قدم لي بعض التوجيهات قبل المباراة وشجعني، وهو ما ساعدني كثيرًا. زملائي في الفريق أيضًا قدموا لي دعماً كبيراً، مما مكنني من اللعب بحرية. كنت سعيداً جداً للحصول على فرصة البدء”.
أبرز أزنو أن الأداء الجيد في المباراة كان بداية موفقة له، لكنه أكد أن الفريق بأكمله سعيد بتحقيق النقاط الثلاث في مباراة كانت مشدودة. وأضاف أن قميص المباراة سيأخذ مكاناً خاصاً في منزل والديه.