أكدت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، أنه في الآونة الأخيرة تصاعدت أصوات عدائية من خلال حملة “كوزينتك”، لسب وشتم المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، وفتح صفحات عبر المنصات التواصل الاجتماعي من أجل وضع تعليقات وفيديوهات حقد وعنف ضدهن، مع اعتبار مكانهن الطبيعي الكوزينة والعمل المنزلي.
وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، أن هذا الأمر يعتبر عنفا رقميا وتهديدا خطيرا لسلامتهن وصحتهن النفسية وعطائهن الكروي.
وقالت الجمعية، إن كل هذه الصفحات والفيديوهات والتعليقات في منصات عديدة، تعد من أفعال العنف التي يجب أن يتابع بسببها من يروجها.
وطالبت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، الجهات الأمنية والقضائية المعنية بفتح تحقيق لمتابعة هاته الجهات المعتدية، وأن تقوم باللازم ضدهم من أجل توقيف هذا الكره والعداء والعنف الرقمي، واعتبار هذا الفعل الجرمي جناية.
وتابع المصدر ذاته، أنه بالبرغم من كل الخطوات التي تقوم بها مؤسسات الدولة من خطط وبرامج لحماية النساء من العنف، فإننا يوميا أمام أفعال عنف تشل حركية النساء والفتيات في مجالات كثيرة بسبب ما يتعرضن له من تنمر وإهانات وحكرة وتعميم وتشهير والمس بالمعطيات الشخصية.
وندّدت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بما يروج في مواقع التواصل الاجتماعي من مس بكرامة عضوات وأعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، ونفتخر بكل الإنجازات التي حققتها والتي ستحققها مستقبلا.